سودانيون يدشنون حملة لمناهضة خطاب الكراهية في كمبالا


كمبالا - سلاميديا
دشنت مجموعة من السودانيين والسودانيات الناشطون في مجال حقوق الانسان ،يوم الجمعة الموافق ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ بالعاصمة اليوغندية، كمبالا حملة لمناهضة خطاب الكراهية في السودان.
ووصف ممثل المجموعة الاستاذ المحامي/ محجوب عبدالله، في افتتاحية المئتمر الصحفي الذى اقمامته المجموعة؛ وصف خطاب الكراهية بأحد روافد الصراعات في السودان بإنتشاره على المستويين الرسمي والشعبي.
واتهم محجوب طرفي النزاع باستغلال خطاب الكراهية للتجييش وكسب المؤيدين للإصتفاف، محذرا من خطورة الأمر على مستقبل المجتمعات السودانية .
وقال محجوب في تصريح خاص (لسلاميديا) ان "خطاب الكراهية يعتبر هدم لكل التاريخ والاهداف المشتركة للسودانين وتفريق لحمة المجتمع وإعادة الشعب السوداني لمرحلة ما قبل للاستعمار، ونسف لكل شعارات ومبادئ الثورة المجيدة التي ضحى من اجلها شابات وشباب السودان".
واضاف ان خطاب الكراهية مبني علي التفرقة بين الاثنيات ومكونات المجتمع السوداني، موضحا ان الشخص الذي يطلق خطاب الكراهية يقصد به توصيل رسالة الي الطرف الاخر، مفادها ان المكون او الاثنية المعنية تعتبر مهدد اساسي وبالتالي يجب معاداتها باي وسلية.
فيما ذكر استاذ عثمان صالح ان الحملة ستنظم عدد من الأنشطة لمناهضة خطاب الكراهية، وتتمثل الأنشطة في عقد الندوات - المباشرة، والاسفيرية -، المقالات الصحفية، مشاركة الفنانون من مختلف أوجه الفن (موسيقى، مسرح، فن تشكيلي).
وابان صالح ان الحملة التي ستستمر لمدة شهرين، الحملة مفتوحة لمشاركة الجميع لنشر خطاب التسامح والتعايش بين ابناء الشعب السوداني.
وتأتي حملة (نحن واحد) ضمن مجمهودات حثيثة تقوم بها مجموعات ومنظمات مجتمع مدني متفرقة لغرض تخيف حدة الحرب الدائرة الان في السودان والتي وصفت بأكبر عملية نزوح في العالم وفق تقريق مجلس الدولي في الصادر في شهر أبريل الحالي.

Pin It

شمال دارفور تطلق مشروعا لمحاربة الكراهية


الفاشر سلاميديا
سيد امام
بشراكة محلية واقليمية، اطلقت ولاية شمال دارفور في شهر مارس الجاري، مشروعا لمناهضة خطاب الكراهية يستمر حتى شهر سبتمبر من هذا العام.
وفي تصريح لـ (سلاميديا) اكد الاستاذ خالد يوسف عبدالرحيم، رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام بولاية شمال دارفور سعيهم لتفعيل الأنشطة الثقافية بالولاية، لمناهضة تفشي خطاب الكراهية كخيار يساهم في وقف الحرب واحلال السلام واعادة رتق اللحمة الاجتماعية التي تأثرت بالحرب.
وقال خالد يوسف ان المشروع يقوم بالشراكة مع المجتمع المحلي والمبدعين ومع مؤسسات تعليمية ليبية خاصة فيما يتعلق بالمكتبات. وزاد ان القراءة و الاطلاع من الادوات المهمة لرفع الوعي والإدراك وكسب المعرفة؛ لذا بإمكان المكتبات الثقافية ان توسع المعرفة لدى المواطنين ما من شأنه تقليل حدة الصراع. فيما تعد الموسيقى واشكال الفنون الأخري من انجع والوسائل قدرة على مخاطبة الوجدان وتحفيز المشاعر ما يخلق ميولا للسلام.
وسيواصل المجلس الأعلى للثقافة والإعلام بولاية شمال دارفور في إنزال مشروعات تباعا بالاستفادة من الشراكات والتفاهمات التي أبرمها المجلس مع المنظمات، بجانب ضرورة تفعيل صناديق دعم الأنشطة الثقافية والإعلامية.

Pin It

محاربة خطاب الكراهية لبناء مجتمع مسالم

الخرطوم سلاميديا 

بقلم: مصطفى حسين 

تعاني المجتمعات الإنسانية في كثير من مناطق اليوم من العنف الحاد وذلك بسبب تزايد معدلات التمييز والذي ياتي كنتيجة مباشرة لتفشي ظاهرة خطاب الكراهية.

وتقول الأمم المتحدة بان خطاب الكراهية تشير إلى الكلام المسيء الذي يستهدف مجموعة أو فردًا بناءً على خصائص متأصلة (مثل العرق أو الدين أو النوع الاجتماعي) والتي قد تهدد السلم الاجتماعي.

وفي ذات السياق يعرف مجلس اوروبا خطاب الكراهية بأنه "جميع أشكال التعبير التي تنشر او تحرض او تروج أو تبرر الكراهية العنصرية أو كراهية الأجانب أو معاداة السامية أو غير ذلك من أشكال الكراهية القائمة على التعصب".

يتضح من ذلك ان خطاب الكراهية تمثل إحدى المخاطر التي تهدد استقرار المجتمعات الإنسانية وعاملا من العوامل التي تلعب دورا مهما في تاجيج النزاعات بصورة عامة.

وغالبا ما يستخدم خطاب الكراهية لارتكاب جرائم فظيعة بما في ذلك الجرائم ضد الإنسانية او جرائم الابادة الجماعية مثل ما حدث في رواندا والسودان في وقت لاحق.

ولما لخطاب الكراهية من خطورة فإن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان حظر خطاب الكراهية إذ ان المادة السابعة للاعلان تنص على أن الجميع لديه الحق في حماية متساوية ضد اي تمييز.

ان عملية محاربة خطاب الكراهية تتطلب جهدا متكاملا بين الحكومات والمجتمعات ممثلة في منظمات المجتمع المدني والاعلام والقوى فاعلة للجمعيات والمنظمات والاحزاب والنقابات، وذلك من أجل الوصول إلى مجتمع مسالم ومتساو.

تعاني منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من نزاعات متعددة لذلك ينبغي أن تقوم كل الجهات الفاعلة بلعب دورها من أجل بناء مجتمع يقوم على اساس العدالة والمساواة دون أدنى تمييز لأي سبب مرتبط بالأصل العرقي او الديني او الجغرافي.

 

Pin It

وفاة ٥٦١ طفلا بمعسكرات النازحين في دارفور بسبب سوء التغذية

الفاشر سلاميديا

كشف الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للتازحين واللاجئين ادم رجال عن وفاة ٥٦١ طفلا بمعسكرات النازحين في دارفور بسبب سوء التغذية.

وقال ادم رجال في تصريح لسلاميديا اليوم الخميس الموافق ٢٨ مارس ٢٠٢٤ "ان أكثر من مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، بينما هناك ٦ مليون نسمة يحتاجون للتدخل العاجل من أجل توفير الغذاء، وأشار الى ان اكثر من ٧٠ % من مصادر المياه بالمعسكرات متعطلة ويحتاج الكثير من النازحين الجدد الى مواد ايواء".

ووصف رجال الوضع الانساني في المعسكرات بالكارثي، حيث فاقمت الحرب الدائرة من ١٥ ابريل ٢٠٢٣ الازمة الانسانية واثر بشكل مباشر على النساء والاطفال وكل النازحين بالمعسكرات واللاجئين بشرق تشاد.

وقال رجال "لم يصرف النازحين لأكثر من ١١ شهر من صرف الحصص الغذائية المخصصة من برنامج الغذاء العالمي ، فضلا عن فقدان النازحين لاعمالهم ومصادر دخلهم بسبب الحرب، إضافة لذلك ازدياد عدد النازحين في المعسكرات بسبب الحرب مما شكل ضغطا إضافية للوضع المزري".

وخرجت المنظمات عن دارفور نتيجة للحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ الخامس عشر من أبريل، وتعرضت مخازن تلك المنظمات للنهب

وأرسل الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين ادم رجال رسالة لطرفي الحرب بالتوقف عن المواصلة في هذه الحرب المدمرة، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل وفرض عقوبات للافراد والمؤسسات التي تعرقل عملية التوصل لاتفاق يوقف الحرب.

Pin It

موقع إخباري محايد وغير منحاز لأي طرف أو جه ويقدم خدماته لجميع السودانيين والمهتمين بالشأن السوداني

51 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع